اتهمت لجنة الأوراق المالية والبورصات رجل الأعمال الشهير «إيلون ماسك» بالاحتيال على المستثمرين وسرقة الملايين من الدولارات، بعدما قم إيلون بتأخير الكشف عن حصة كبيرة في شبكة التواصل الإجتماعي «تويتر»، والتي أعيدت تسميتها الآن باسم X.
وأشار التقرير الصادر من لجنة الأوراق المالية والبورصات بالولايات المتحدة الأمريكية بأنه بحلول 14 مارس 2022، جمع ماسك حصة 9.2٪ في تويتر، متجاوزًا عتبة 5٪ حيث يكون الكشف ضرورياً في غضون 10 أيام.
وأضاف التقرير بأن إيلون ماسك لم يقدم نموذج الجدول 13D الضروري حتى 4 أبريل 2022. ويُزعم أن التأخير سمح له بشراء أسهم إضافية بأسعار أقل، مما وفر له 150 مليون دولار على الأقل من المساهمين الآخرين.
تجدر الإشارة بأن لجنة الأوراق المالية والبورصات قد طالبت خلال الشكوى التي تم تقديمها في محكمة فيدرالية، هذه المكاسب المزعومة إلى جانب العقوبات المدنية ضد ماسك. زعمت الهيئة التنظيمية أن مثل هذا الكشف مهم جدًا لعدالة السوق والشفافية، وهو ما أحبطته تصرفات ماسك.
دفاع إيلون ماسك يرفض الادعاءات
ومن جانبه فقد رفض محامي إيلون ماسك «ميشر» الدعوى باعتبارها “لا أساس لها من الصحة تمامًا”، مشيرًا إلى أن ماسك لم ينتهك أي قوانين.
الجدير بالذكر إن إيلون ماسك قد أشار في وقت سابق إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات باعتبارها “لجنة إثراء البائعين على المكشوف” بينما انخرط الاثنان في نزاعات سابقة.
يذكر أيضاً بأن هذه الدعوى القضائية هي الأحدث في قائمة طويلة من المعارك بين ماسك ولجنة الأوراق المالية والبورصات، حيثُ اتهمت الوكالة «إيلون ماسك» في عام 2018 بالاحتيال في الأوراق المالية بسبب تغريدة قال فيها إنه أنهى التمويل لتحويل تيسلا إلى شركة خاصة، مما أدى إلى تسوية تضمنت غرامات وإشراف على اتصالاته المتعلقة بتيسلا.
تعليقات