أصبحت الخصوصية الرقمية عملة نادرة في وقتنا الحالي، ولهذا برز مصطلح “VPN” الشبكة الافتراضية الخاصة كأحد أهم أدوات الأمان الإلكتروني التي يلجأ إليها الملايين حول العالم، ولكن، رغم شهرته الواسعة، إلا أن الكثيرون مازالوا يجهلون ما هو، لذلك فإن الكثيرون يتساءلون: ما هو ال VPN وماهي مميزاته وعيوبه؟ وكيف يعمل؟ وهل يستحق الاعتماد عليه فعلًا؟، كما سنوضح لكم في هذا المقال أيضاً متى تكون هذه الشبكات ضرورية ومتى قد تسبب لك المتاعب.
لمعرفة المزيد وفهم الشبكات الافتراضية الخاصة بشكل أفضل وأوضح ننصح بقراءة مقالنا التالي دليل كامل عن VPN من التعريف إلى أفضل الخدمات، وأهم معايير الأمان التي يجب الانتباه لها.
ما هو ال VPN؟
بشكل بسيط فإن الـ VPN هو اختصار لعبارة Virtual Private Network، وهو ما يعني “الشبكة الافتراضية الخاصة”، حيثُ تتمثل الفكرة الأساسية للشبكة الافتراضية الخاصة في إنشاء نفق مشفر وآمن بين جهاز المستخدم وشبكة الإنترنت.
هذا النفق يساعد في منع مزودي الخدمة أو القراصنة من مراقبة نشاطك أثناء تصفحك على الإنترنت.
وعندما تقوم بإستخدام خدمة VPN، فيتم تحويل الإتصال الخاص بك إلى خادم آخر في بلد مختلف، ويظهر لمواقع الإنترنت بأنك تقوم بالتصفح من ذلك البلد، وليس من موقعك الحقيقي.
وتمنح هذه التقنية المستخدمين ميزة إخفاء الهوية وتشفير البيانات، وهو ما يجعلها أداة لا غنى عنها لكل من يهتم بالخصوصية الرقمية أو يتعامل مع معلومات حساسة للغاية.
كيف تعمل الشبكة الافتراضية الخاصة؟
طريقة عمل شبكات ال VPNبشكل مُبسط سنوضح لكم الآن آلية عمل VPN، فتخيل أن تقوم بالسير في نفق مغلق ولا يمكن لأى شخص من خارج هذا النفق أن يري ما بداخله، فهذا النفق هو بمثابة الإتصال المشفر بينك وبين الخادم الذي تقوم بإدارته خدمة الـVPN.
كما يتم أيضاً تشفير كل البيانات الصادرة والواردة من الجهاز الخاص بك، سواء كانت كلمات مرور، أو بيانات مصرفية، أو حتى رسائل بريد إلكتروني، وبعدها تمر من خلال خادم VPN قبل الوصول إلى وجهتها النهائية.
مما يجعلها بمثابة طبقة حماية إضافية، بحيثُ لو حاول شخص ما التجسس على اتصالك، فلن يتمكن من قراءة محتواه، نظراً لكونه مشفر بالكامل.
بالإضافة إلى ما سبق ذكرة فإن العديد من من مزودي VPN يقومون بإستخدام بروتوكولات قوية مثل OpenVPN وWireGuard، لضمان أعلى مستويات الأمان وسرعة الاتصال.
وهي عبارة عن بروتوكولات تم اختبارها واعتمادها من قبل خبراء الأمن السيبراني والأمن الإلكتروني على مستوي العالم.
وفي حال أردت معرفة المزيد أطلع على مقالنا التالي والذي يتناول شرح تفصيلي عن نظام عمل VPN والتقنيات التي يعتمد عليها في الأمان.
ما هو VPN في الشبكات وأين يُستخدم؟
بالطبع أصبح يستخدم الشبكات الخاصة الافتراضية الـ VPN بشكل واسع اليوم في العديد من الشركات والسيرفرات والاستخدام الشخصي.
خاصة مع اتخاذ العديد من دول العالم لاستراتيجيات الأمن السيبراني ضمن حماية أمن المعلومات لديها، حيثُ يعتبر الـ VPN جزء أساسي من بنية الأمن السيبراني للمؤسسات.
- في الشركات: للوصول الآمن إلى شبكة الشركة من خارجها (مثل الموظفين الذين يعملون من المنزل).
- في الاستخدام الشخصي: لحماية الخصوصية أو تغيير الموقع.
- السيرفرات: لربط مواقع أو قواعد بيانات بين فروع مختلفة بشبكة واحدة آمنة.
لماذا أصبح استخدام VPN شائعاً؟
تضاعف عدد مستخدمي الشبكات الافتراضية الخاصة الـ VPN خلال السنوات القليلة الماضية حول العالم بشكل لافت. ويعود ذلك للعديد من الأسباب الرئيسية ومنها ما يلي:
1. تزايد الرقابة الحكومية على الإنترنت بشكل ملحوظ في بعض الدول.
2. إزدياد الهجمات السيبرانية مؤخراً بشكل كبير ومحاولات سرقة البيانات.
3. الرغبة في الوصول للمحتوى المحجوب في العديد من البلدان المعينة مثل منصات البث أو المواقع الإخبارية المحظورة في بعض الدول مثل موقع قناة الجزيرة الإخبارية في مصر على سبيل المثال.
4. العمل عن بُعد، إذ تحتاج الشركات لتأمين اتصالات الموظفين التابعين لها أثناء الوصول لشبكاتها الداخلية.
وهذه الأسباب السالف ذكرها جعلت من شبكات الـ VPN الشبكات الإفتراضية الخاصة بمثابة أداة شبه ضرورية لكل مستخدم على شبكات الإنترنت يعي حقوقه الرقمية ويحرص على حمايتها، وخلال السطور التالية سنعرض لكم تفاصيل أكثر حول ما هو ال VPN وماهي مميزاته وعيوبه.
قد يعجبك أيضاً: قانونية استخدام VPN على الإنترنت في الدول العربية؟ إليك التفاصيل الكاملة لعام 2025.
مميزات ال VPN
علاوة على ما سبق ذكرة فلا تقتصر فوائد الشبكة الافتراضية الخاصة VPN فقط على إخفاء عنوان الـIP، ولكن لها العديد من المزايا الأخرى الهامة للغاية والتي تعزز تجربة التصفح والأمان، ومن أبرز مزايا VPN ما يلي:
1. حماية الخصوصية عبر الإنترنت
نظراً لكون الحفاظ على الخصوصية على الإنترنت يُعتبر السبب الأول لاستخدام VPN، نظراً لكونه يمنع مزود خدمة الإنترنت (ISP) من تتبع نشاطك أو بيع بياناتك الإعلانية.
إضافة إلى كون الـ VPN يحميك أيضاً من المواقع التي تقوم بجمع معلوماتك لأغراض تسويقية بدون علمك.
2. تشفير البيانات الحساسة
يتم أيضاً تشفير بيانات الشخصية فور إرسالها عند قيامك بالاتصال بشبكات Wi-Fi المفتوحة العامة، مثل المقاهي أو المطارات، وتجعل شبكات ال vpn بياناتك الشخصية المخزنة على هاتفك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك من الصعب سرقتها أو قراءتها.
3. تجاوز الحظر الجغرافي
ومن بين أشهر استخدامات الشبكة الافتراضية الخاصة الـ VPN هي فتح المحتوى المحظور في الدول.
حيثُ تستطيع على سبيل المثال مشاهدة عروض Netflix الأمريكية من خارج الولايات المتحدة نظراً لكون بعض محتوى المنصة يكون متاح فقط للمشاهدين من داخل الولايات المتحدة الأمريكية، كما يُمكنك أيضاً الوصول إلى مواقع غير متاحة في بلدك.
4. تأمين الاتصال للشركات
أصبح أيضاً الاعتماد على شبكات VPN في بيئات العمل الحديثة أمر بالغ الأهمية وأساسي للعديد من الشركات التي تعتمد بشكل خاص على المواظفين اللذين يعملون عن بُعد.
وتتيح لهم الشبكات الأفتراضية الخاصة الدخول لشبكات الشركة الداخلية بأمان كامل، دون تعريض البيانات التجارية الخاصة بهذه الشركات للخطر.
5. منع التتبع الإعلاني
نظراً لقيام الشبكات الإفتراضية بتغيير عنوان الـIP الخاص بك بشكل مستمر، فإن خدمة الـVPN تمنع المعلنين من إنشاء “بروفايل رقمي” عنك.
نظراً لعدم ظهور ملفات تعريف الارتباط الدائمة المخزنة على جهازك والتي تستخدمها الشركات الإعلانية لتخصيص المحتوى أو الإعلانات لتلائم اهتماماتك المفضلة.
وبسبب هذه الميزة تقل الإعلانات المستهدفة بشكل كبير وتصبح تجربة التصفح أكثر راحة.
عيوب ال VPN
بالرغم من المميزات التي عرضنها لكم والسالف ذكرها لشبكات الـ VPN، فإن هذه الشبكات لا تخلو أيضاً من العيوب والمخاطر والتي يجب معرفتها قبل الإعتماد بشكل كامل عليها، ومنها ما يلي:
1. انخفاض سرعة الإنترنت
نظراً لعمليات التشفير السالف ذكرها وتحويل البيانات عبر خوادم بعيدة، فقد تلاحظ بطئ سرعة الإنترنت لديك، أثناء التحميل أو تشغيل البث المباشر.
خاصة عند قيامك بإستخدام سيرفرات “خوادم” مزدحمة أو بعيدة جغرافياً.
2. الثقة بمزود الخدمة
ومن ضمن أبرز التحديات أيضاً التى يواجهها مستخدمي شبكات ال vpn، كون مزود الشبكات الإفتراضية الخاصة يستطيع رؤية نشاطك على الإنترن.
لذلك أحرص على أختيار شبكات خاصة لا تقوم بالإحتفاظ بالسجلات وتمتلك سمعة قوية في هذا المجال.
3. الحظر من بعض المواقع
مؤخراً أصبحت بعض المنصات الشهيرة في العالم مثل Netflix وAmazon Prime، تمنع الوصول لمحتواها عند أستخدام هذه الشبكات الإفتراضية.
وهذه المنصات وبعض المواقع الاخرى أصبحت قادرة على اكتشاف استخدام VPN.
4. التكلفة المادية
تتطلب الشبكات الإفتراضية الخاصة الآمنة والمعتمدة أيضاً أموال كثيرة سواء بإشتراك شهري أو سنوي.
وعلى الرغم من وجود موقع VPN مجاني ولكنها تفتقر في الغالب للأمان أو تبيع بيانات المستخدمين.
5. الشعور الزائف بالأمان
على عكس ما يظنه الكثير من المستخدمين بأن شبكات ال VPN تقوم بحمايتهم من جميع أنواع الهجمات.
ولكن على العكس تماماً فإن هذه الشبكات لا تمنع الفيروسات أو الاحتيال الإلكتروني.
ولكنها تقوم بتأمين الاتصال فقط، وليس الجهاز نفسه.
اقرأ أيضاً: هل النسخة المجانية من VPN كافية؟ مقارنة عملية مع الخدمات المدفوعة.
أنواع شبكات vpn
أنواع شبكات vpnتتنوع خدمات الشبكات الافتراضية الخاصة بحسب الاستخدام، ولكن يمكن تصنيف شبكات الـ VPN إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
1. VPN شخصي: وهذه الشبكات الخاصة مخصص للأفراد من أجل حماية البيانات الشخصية وتجاوز الحظر الجغرافي.
2. VPN للشركات (Corporate VPN): نظراً لكون هذه الشبكات تقوم بحماية إتصال موظفي الشركات بشبكتها الداخلية بشكل آمن.
3. شبكة VPN قائمة على المتصفح: وهذ النوع من شبكات ال vpn تأتي على شكل إضافة لمتصفحات الويب مثل Chrome وFirefox، وهو أبسط لكنه أقل أماناً من شبكات برامج vpn أو المواقع الإلكترونية لهذه الخدمات.
إضافة إلى ما ذكر فإن البروتوكولات المستخدمة في كل نوع تختلف ما بين OpenVPN وIKEv2 وWireGuard، وكل برتوكول له ميزاته سواء من حيث السرعة أو الاستقرار.
الفرق بين الـ VPN المجاني والمدفوع
بالطبع الكثيرون يلجأون إلى أستخدام الشبكات والخدمات المجانية سواء موقع VPN مجاني، أو حتى متصفح VPN مجاني، ولكن أعلم بأن: “إذا كنت لا تدفع مقابل المنتج، فاعلم أنك أنت المنتج”.
لذلك فإن الخدمات المجانية تقوم في الكثير من الأحيان ببيع بيانات المستخدمين اللذين يقوم بإستخدام هذه الحدمات لتعويض التكاليف، بالمقارنة مع الخدمات المدفوعة التي تبقي بياناتك سرية تماماً، إضافة إلى سرعة الأتصال والدغم الفني المستمر.
وبناء على ما سبق فإن أستخدام شبكات ال vpn المجانية قد تكون الخيار المناسب لك في حالات الاستخدام المؤقت أو لتجربة مبدئية.
ولكن في حالة كنت ترغب في الحصول على الحماية الحقيقية أثناء العمل أو التسوق الإلكتروني، فالحل الآمن والأفضل هو الاشتراك في خدمة موثوقة وشهيرة مثل NordVPN أو ExpressVPN أو ProtonVPN.
متى نحتاج إلى استخدام VPN؟
بالتأكيد لا نحتاج إلى أستخدام الشبكات الإفتراضية الخاصة الـ VPN طوال الوقت، ولكن تصبح أستخدام هذه الشبكات أمر ضروري وبالغ الأهمية في بعض الحالات ومنها ما يلي:
- أثناء السفر إلى بعض الدول التي تقوم بفرض قيود على الإنترنت.
- بالنسبة إلى أصحاب العمل الحر الفري لانسر، في حال كنت تعمل عن بُعد، وترغب في الوصول لملفات الشركة الحساسة، وأصبحت حالياً الشركات تجبر الموظفين على استخدام هذه الخدمات.
- وفي حال كنت ترغب في تصفح الإنترنت بشكل أكثر خصوصية وبدون تتبع أو إعلانات مستهدفة بناء على ملفات تعريف الإرتباط “cookies” الخاصة بك.
- عند قيامك باستخدام مواقع البنوك أو مواقع التسوق الإلكتروني لحماية بياناتك المصرفية وبطاقات الدفع.
بالتالي يمكن القول بأن أستخدام الشبكات الإفتراضية VPN يصبح خط الدفاع الإضافي لحماية خصوصيتك الرقمية وبالتالي ضمان اتصال آمن ومستقر على شبكة الإنترنت.
أفضل الممارسات لاستخدام VPN بأمان
استخدام VPN بأمانحتى تتمكن من الإستفادة بشكل فعال من الشبكة الافتراضية الخاصة، قم بإتباع بعض الإرشادات التالية بحيث تضمن أقصي درجات الحماية وبالتالي تجنب إحتمالية التعرض للاختراق أو تسريب البيانات:
- أحرص على أختيار خدمة VPN موثوقة وغير مجانية.
- أحرص أيضاً على تفعيل خاصية Kill Switch بحيث يتم قطع الاتصال على الفور عند انقطاع الشبكة.
- حاول أيضاً أن تتجنب بشكل كبير إدخال بيانات حساسة أثناء الاتصال بخوادم غير معروفة “Unknown servers”.
- قم بتحديث تطبيق VPN بشكل مستمر لتفادي الثغرات الأمنية.
قانونية استخدام VPN
على نحو أوضح وجب الإشارة بأن أستخدام VPN قانوني في معظم الدول، ولكن في المقابل تمنع بعض الدول أستخدامها وتفرض رقابة صارمة عليها.
على سبيل المثال لا الحصر بإن المملكة العربي السعودية ومصر والإمارات تسمح بإستخدام شبكات ال vpn في أعمال شرعية مثل العمل أو الحماية.
ولكن في المقابل يُحظر استخدام هذه الشبكات لتجاوز القوانين أو الوصول إلى محتوى مخالف.
كنتيجة لذلك يُنصح دائماً بضرورة التحقق من القوانين المحلية في بلدك قبل تشغيله.
مستقبل هذه الشبكات
خلاصة القول أن العالم بتجة في الوقت الحالي إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمات VPN من أجل تعزيز الكشف التلقائي عن الهجمات.
خاصة مع التطور التكنولوجي الذي نشهده حالياً وتزايد عمليات الأختراق وإتجاة العديد من الدول لإتخاذ تدابير آمنية مُتعلقة بالأمن الإلكتروني تشمل ممارسة حماية أنظمة الشبكات والبرامج والبيانات من الهجمات الرقمية أو ما يعرف بإسم “الامن المعلوماتي والامن السيبراني”
ومؤخراً أتجهت بعض الشركات لتطوير VPN سحابي بحيث يعمل من خلال الذكاء التنبؤي لتحديد أفضل الخوادم للمستخدم دون آى تدخل يدوي.
ومن المتوقع أن هذه الأدوات ستصبح جزء أساسي من أنظمة التشغيل المستقبلية، من أجل توفير تجربة تصفح أكثر أماناً وسلاسة دون الحاجة إلى إعدادات معقدة.
وفي النهاية فإن الشبكات الإفتراضية الخاصة باتت الآن ضرورة رقمية وليس مجرد رفهية في زمن تتزايد فيه التهديدات السيبرانية بشكل يومي، ولكنها في المقال تحتاج إلى وعي كي لا تتحول إلى خطر خفي.
الشبكة الافتراضية الخاصة هي خدمة تُنشئ “نفقاً” مشفر بين جهازك وخادم إنترنت، بحيث يتم نقل بياناتك بأمان وإخفاء عنوانك الحقيقي (IP) ومكانك الجغرافي.
قد تحتاجها لحماية بياناتك عند استخدام شبكات Wi-Fi عامة، لزيادة الخصوصية، لتجاوز الحظر الجغرافي، أو للوصول إلى موارد أو خدمات محجوبة في بلدك
لا، استخدام VPN يعزز الخصوصية ويُخفي عنوانك الحقيقي، لكن ليس ضماناً للسرّية التامة أو لأن تكون غير قابلاً للتعقب، لأنك قد تكون مسجّلاً في حسابات أو تستخدم خدمات تربط نشاطك بهوية واضحة.
لا، العكس غالباً. كثير من الخدمات المجانية تقيد السرعة أو الباندويث، أو قد تبيع بيانات المستخدمين، أو تفتقر لمستوى تشفير كاف. الاشتراك المدفوع غالباً أكثر أماناً وموثوقية.
عند الاتصال بشبكات عامة، أو عندما تريد تجاوز قيود بلدك، أو عند القيام بأنشطة حساسة مثل التعامل المصرفي أو العمل عن بُعد أو الوصول لمحتوى محجوب.
تعليقات